الأزمة اليبية : بنغازي تحت النار

حفتر يواصل حملته وسط تنديد رسمي ليبي وصمت دولي


نددت السلطات الليبية بالحملة التي يشنها اللواء المتقاعد من الجيش خليفة حفتر على مواقع إسلاميين في بنغازي، معتبرة أنها محاولة "انقلاب" على ثورة 17 فبراير، وذلك بحسب بيان مشترك للحكومة والمؤتمر العام والجيش النظامي.
ويصر حفتر  الذي يعتبر نفسه رئيسا للجيش الوطني على مواصلة حملته على المجموعات المسلحة في بنغازي شرق ليبيا ويعتبرها مجموعات ارهابية ويسانده في ذلك مجموعة منشقة من الجيش الليبي هذا وقد قتل 79 شخصا على الاقل و جرح 141 آخرين حسب وزارة الصحة الليبية .
كما اعلن الجيش النظامي عن حضر جوي فوق بنغازي اذ حذر المتحدث باسم رئاسة الأركان من أنه سيتم استهداف أي طائرة تحلّق في أجواء بنغازي من دون أن تكون قد حصلت على إذن مسبق من رئاسة الأركان المشكلة من قبل الجيش الليبي والوحدات التابعة للغرفة الأمنية المشتركة وتشكيلات الثوار التابعة لها.
وفي تأكيد على استمرار حملة حفتر، قال محمد الحجازي المتحدث باسم "الجيش الوطني" التابع لحفتر إن ما يجري ليس حربا أهلية إنما عملية للجيش ضد "المجموعات الإرهابية".
وطلب الحجازي في بيان من سكان أحياء القوارشة (غرب بنغازي) وسيدي فرج (جنوب بنغازي) مغادرتها من دون أن يؤكد تنفيذ هجوم جديد في هذه الضواحي التي تعتبر معاقل لجماعات إسلامية.
وحسب شهود عيان، فقد غادرت عشرات العائلات هذه المناطق وهي تحمل أمتعتها. وحسب الجزيرة القطرية فإن شوارع المدينة تشهد حالة من الهدوء والحركة الطبيعية للمرور، وإنها تخلو من أي تحركات عسكرية، لكنها أشارت إلى أن الثوار يتمركزون أمام مقراتهم على مشارف المدينة تحسبا لأي هجوم من الجانب الآخر.
ومنذ سقوط نظام القذافي في 2011، تشكل بنغازي مسرحا لهجمات واغتيالات شبه يومية تستهدف الجيش والشرطة

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

الحي العتيق و الحي العصري

البيت والحي يساهمان في تشكيل شخصية الإنسان

الأوفتشاركا أو كلب الرعي القوقازي ...